مؤتمر الارشفة الالكترونية بالكويت

أثناء المحاضرة بمؤتمر الارشفة الالكترونية بالكويت

مؤتمر التنمية البشرية الأول بالقاهرة

اثناء القاء المحاضرة بالمؤتمر الأول للتنمية البشرية بالجامعة العمالية بالقاهرة

جائزة التميز

درع التميز من شركة بتروبل للبترول ببورسعيد

شهادة التفوق في مؤتمر الارشفة الالكترونية الثاني بالكويت

شهادة المؤتمر

ورشة عمل بالرياض

ورشة عمل عن الابداع الاداري بالرياض

‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر ومقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات خواطر ومقالات. إظهار كافة الرسائل

عبائة الليبرالية ( الرأسمالية ) تضرب المحليات القادمة ولا عزاء للشباب

عبائة الليبرالية ( الرأسمالية ) تضرب المحليات القادمة .. ولا عزاء للشباب 

بقلم الدكتور وائل نصار


عندما اندلعت ثورة يناير اطلقنا عليها ثورة الشباب ومنذ هذا اليوم وكل القطاعات كانت تعول علي الشباب واستغلال طاقاتهم واصبحت كلمة الشباب هي كلمة السر للكثيرين من اصحاب المصالح لتحقيق مصالحهم ، ونادت النخبة منذ 2011 بأن يكون للشباب في مصر دور فعّال ؛ وبالفعل اتخذت الكثير من القيادات السياسية التي تعاقبت بعد الثورة أن يكون للشباب هذا الدور الفعّال في الدولة وآخرها ما قام به الرئيس السيسي بأن نُعد صف ثاني يكون من الشباب في الوزارات ودواويين المؤسسات المختلفة ، وارتفعت نغمة الشباب حتي صدّق الشباب أنهم بالفعل فئة مرغوب فيها فنادت بأن يكون البرلمان لهم .
وهنا كانت المفاجأة التي شعر بها الشباب قبل الانتخابات البرلمانية واكتشفوا ان هذا الامر اكبر مما كانوا يتخيلوا حيث انهم وجدوا وجوه النظام القديم في حُلة جديدة ورجال اعمال جُدد واموال طائلة وحملات ضخمة فعلموا بالفعل ان البرلمان ليس لهم كما كانوا يأملون فقرروا العزوف عن المشاركة علي التصويت عليه ، ولكن الشباب كطبيعتهم لم يجد اليأس سهولة للتوغل اليهم فرجعوا ووضعو الامل امامهم من جديد واعلنوا ان تكون المحليات للشباب ولكن كيف يتحقق هذا الشعار علي ارض الواقع ؟!!



فالنتأمل في نتائج البرلمان يجد ان الرأسمالية في شكلها اللبرالي هي من كان يتواجد وبقوة فمن ناحية نجد حزب المصريين الاحرار وبمساندة قوية من الملياردير نجيب ساويرس ومن ناحية اخري نجد حزب مستقبل وطن وايضا بمساندة الملياردير الجديد احمد ابوهشيمة ومن ناحية ثالثة نجد اللواء سامح سيف اليزل وقائمته الغنية جدا اي ان هناك اموال طائلة ضُخت في هذه الانتخابات ولازالت تُضَخ من اجل استقطاب باقي الاعضاء المستقليين وطبعا معروف لماذا تُضَخ هذه الاموال وهي لتمرير القوانين التي تخدم صاحب المال ولاسيما قانون الضريبة التصاعدية ، فهؤلاء الاعضاء البرلمانيين يعلمون ان اصل الحكاية في فوزهم هي الخدمات الجماهيرية والتي تظهر بشكل قوي في المحليات وعليه فلابد وان يكون عضو المجلس المحلي بكل مستوياته ( المحافظة - الحي - المركز - المدينة - القرية ) معهم ويخدم علي مصالحهم اي ان نواب البرلمان سيتدخلون ويؤثرون بقوة في دعم مرشحين باعينهم للعمل علي مصالحهم ، فبكل هذا تجد من يقول " لا عزاء للشباب " ومن هنا اتسائل .. هل تعَلّم الشباب الدرس من الانتخابات البرلمانية؟ أم مازال هناك دروس اخري يجب ان يتعلموها جيداً؟
فلابد من تغيير الاستراتيجية التي يتعامل بها الشباب الآن وان يتخلوا عن فكرة الأماني الممكنة ويظهروا بقوة في كل الميادين ، نعم الأموال لها قوة علي الارض ولكن العزيمة وروح التحدي والعمل كفريق والتشبث وعدم الضوخ لأي ابتزازات أقوي بكثير ، فالفرصة مازالت سانحة وبقوة لمجابهة خدام اعضاء البرلمان وإثبات للجميع أنه علي الاقل المحليات هي الحق الاصيل وان الشباب الناضج سياسيا وفكريا يستطيع ان يكون قادر علي مواجهة اي تحدي واي قوة حتي ولو كانت قوة المال.

الجهل نعمة

الجهل نعمة

 
بقلم الدكتور وائل نصار
 
لماذا الجهل نعمية ...؟ فجأة ظهرت بعض المواقع الاباحية المنتشرة بشكل كبير جدا علي شبكة الانترنت بفكرة تفوق العقل خاصة علي مجتمعاتنا العربية والمسلمة وهي الاغرائات المالية للمرهقين في مجتمعنا .. بوضوح اكبر تقدم هذه المواقع المال من اجل أن يقوم هؤلاء المراهقين بعملية تصوير من خلال الموبايل وإتاحة عملية رفع هذه الفيديوهات علي الموقع مباشرة وكلما كان الفيديو قوياً وساخناً كلما يزيد الأجر ، فيقوم هؤلاء المراهقين بتصوير أمهاتهم وأخواتهم وخالاتهم وعماتهم وكل أنثي متواجدة داخل المنزل الذي يقيم فيه هذا المراهق ، فانتشرت مؤخراً فيديوهات لمراهقين يضعون كاميراتهم داخل غرفة نوم الأم لتصويرها وهي تبدل ملابسها بعد خروجها من الحمام أو وضع الكاميرا في الحمام نفسه أو تصوير الأم أو الأخت وهن بملابسهن الخفيفة داخل بيوتهن ، فإذا كان العلم بالتكنولوجيا يصل بنا الي هذه الدرجة فالجهل بها أكبر نعمة ، الي هذا الحد وصل بنا الحال في مجتمنا المصري الذي غاب فيه الرقابة علي الابناء خاصة المراهقين منهم وخروج بعض البرامج التليفزيونيه التي لا تري من مشاهدة هذه المواقع عيب أو خطيئة ، وانتشار الأجهزة المحمولة التي تتصل بشبكة الانترنت بشكل دائم ، وصل بنا الحال الي عرض اعراضنا علي شبكة الانترنت مقابل 50 دولار امريكي ، هي عوامل كثيرة وكبيرة تدق ناقوس الخطر بل وتقول أننا بالفعل داخل دائرة الخطر بغياب الواعظ الديني والاخلاق والتربية الحسنة .


أصدرت شركة انجليزية متخصصة في عمل ابحاث ورصد لمتابعة المواقع الاباحية تقريرها بأن أول دولة عربية من حيث الدخول علي هذه المواقع هي العراق وتليها مصر وأصبح مدمنون مشاهدة المواقع الاباحية في مصر يعد بعشرات الآلاف ، سابقاً كان من يشاهد هذه المواقع لا يضر الا نفسه والآن أصبح هو ذاته خطر علي أسرته ومجتمعه مقابل متعته والمقابل المادي المغري ليمتع غيره من هلؤلاء المدنين بعرض أمه وأخته لهم .
نعم أيها السادة نحن الآن في كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معني ، الآن لا نشعر بالأمان ونحن في منازلنا وغرف نومنا بل ونحن نتسوق في الشارع لأن هناك من يصور نسائنا والتركيز علي مناطق معينة في اجسادهن لأن الأغرائات المادية المصاحبة للإدمان من مشاهدة هذه المواقع أودي بنا الي حالة الخوف وعدم الأمان من أن نعيش في مجتمع مثل هذا ، وأنا أحسد أهل الريف والقري الذين لم يصلهم هذا الحد من الاسفاف وعدم التربية وعدم الايمان والتدين وإن كنت أتمني ذلك ، أحدسهم بأنهم علي جهل بكل ما يأتينا من مشكلات تكنولوجية فجهلهم هذا نعمة أتمناها ، ناهيك عن المشكلات الأسرية الأخري التي تلعب فيها التطبيقات التكنلوجية في هواتفنا دور كبير في هدم العديد من الأسر المصرية والعربية وتسببها من توتر في العلاقات التي تنتهي بشكل كبير بالطلاق .
هذا ايها السادة هو الوجه الأسود للتكنولوجيا التي يستغل اصحابها من لديهم قلوب ضعيفة وعقول ضائعة لكي يكونوا أداة في يد من يريدون الإضرار بهذا المجتمع وهذا الدين ، ولا أقول ألا نستخدم التكنولوجيا بالكلية ولكنني أقول استخدمها فقط فيما  يفيدني وينفعني ، فالخمر علي الرغم من أنه فيه منافع الا أنه محرم والطلاق وإن كان حلالاً فإنه بغيض ، وهنا يأتي دور المجتمعات الحقوقية والمجلس القومي للأسرة ووزارة الشباب وكل أجهزة الدولة والأسرة ليعرفوا هذا الخطر الذي اصبح شبابنا فيه لابد وان يقوم كل فرد في هذا المجتمع بدوره بداية من الأب والأم مرورا بالمدرسة والمسجد ثم الأزهر والاعلام وانتهاءا ً بكل المجتمع ، ففروا الي الله بقلوبكم وعقولكم وأجسادكم فلا مخرج مما نحن فيه إلا بالرجوع إليه .

استراتيجية ابادة فساد المحليات

 بديل المحليات من الكهالة للشباب 
  بقلم الدكتور وائل نصار

منذ سنوات عديدة والجميع يتحدث عن المحليات ومشاكلها وفسادها ... فقط مجرد كلام ولم نري من اي عاقل او متخصص من ظهر علينا ليقدم حلول لهذا المستنقع الذي يعاني منه كل لحظة جموع المصريين ، والعجيب ان من يعمل بالمحليات يعلم بالفعل انه لا يوجد من يتحداهم ويعملون علي هذا الاساس ويقولون " نحن اكبر من ان يسيطر علينا احد " ومن هنا يلعب الفاسدون الاعيبهم ويتفننون فيها ، السؤال هنا هل فعلا لا يستطيع احد من ان يسيطر عليهم ؟ وهل المشكله في العاملين بالمحليات ام بالقوانين التي تحكمهم ام  بالاثتين معا ؟!!! نحن نعلم انه اذا عرفنا اسباب العله فهذا يعتبر نصف العلاج وعلي مدار كل هذه العقود الا يوجد من يستطيع ان يحدد اسباب العله التي نحن فيها ؟ اليس منا رجل رشيد ؟!! 

في مقال سابق تحدثت عن عبارة " عبد الروتين" وقدمت الطريقة التي نقضي بها علي هذه المقوله بل والقضاء علي العمل بها وذلك بتغيير اسلوب التعامل العقيم مع المشكلة والنظر اليها باسلوب " خارج الصندوق " فلماذا لا ننظر الي باقي العلل التي نعيش فيها بهذا المنطق ؟ لماذا لا نترك العنان لتغيير الفكر والاسلوب العقيم في حل المشكلات ؟ نعم منذ عقود وحتي الان لم نجد من الحكومات المتعاقبة علي شعب مصر من يستطيع القضاء علي مشكلات وفساد المحليات وكل من كان يحاول ان يقدم حلول كان عليه فقط ان يعمل بنظام تغيير القبعة وليس تغيير من يرتديها - واقصد بالقبعة صاحب المنصب الاداري واقصد بمن يرتديها عي القوانين واخلاقيات العمل - والامور ماشية واحييني النهاردة وموتني بكرة ، اذاً اصبح من يحل المشكلة هو في حد ذاته مشكلة ، وانا اري ان الفكر الجديد والاسلوب الحديث والطرق الجريئة في حل مشكلات المحليات هي في يد الشباب - نعم  ولو كنت مستغربا - لابد من ترك المحليات للشباب هو من يراقب ، هو من يقدم الفساد للمحاكمة، نعم ايها السادة لابد وان نبتعد عن فكر العواجيز في حل المشكلات .. جميع المشكلات .. وترك الشباب يثبت بانه هو القادر بان يكون اكبر من فساد المحليات وبالتالي هو من يستطيع ان يسيطر عليها ويتغير وجه مصر  لأنه ببساطة غير محمل باي فواتير لأي احد وانه مازال طاهر اليد نظيف القلب لم يتلوث بما تلوث به العواجيز.
 
ولذلك اوجه رسالتي الي الشباب ... لا تلومن الا نفسك فاذا عزمت علي المقاطعة دائما في المشاركة للعملية السياسية واذا ما لم تكن متواجد في الصدارة بافعالك التي قد يقرأها العواجيز بانها صبيانية ... نعم لا تلومن الا نفسك اذا لم تشارك وبقوة في المحليات القادمة فهي الفرصة الأخيرة فاذا كان عمرك مثلا 40 او 45 سنة وتقول لم اشارك وانتظر الانتخابات التالية وقتها يكون عمرك 50 سنة اي اصبحت ممن نلومهم اليوم ووقتها لم ولن يرحمك قلمي من انتقادك لأنك وقتها لست شاباً بل من العواجيز .


http://waelnassar.blogspot.com/2015/10/blog-post_30.html

عبد الروتين وآلية القضاء عليها

عبد الروتين وآلية القضاء عليها ..!!


كثيراً ما نسمع هذا المصطلح العقيم الذي وصل بنا في مصر الي مرحلة الخراب الإداري للدولة ( عبد الروتين ) هذا المصطلح الذي يرتكز اليه الكثير من الموظفين دعاه التعقيد حتي سار هذا المصطلح هو الركن الأساسي لجميع التعاملات الحكومية .. ( عبد الروتين ) من الواضح من المصطلح ان اناس تركوا نفسهم بأن يكونوا عبيد للروتين ولا اقصد هنا عبادة الألوهية ، بمعني ان من يعبد الروتين يقيم له الصلوات مثلا وانما اقصد من هذا المصطلح -  الذي لم انتجه وانما هو منتج لإرث قديم في هيكل الدولة المصرية - ان صاحبه يتبعه بحذافيره دون التمعن في الغرض الأساسي من وضع هذا الروتين ؛ فالروتين اصلا هو النظام الذي وضع لكي يقوم بعملية التنسيق والتنظيم في جميع التعاملات الحكومية تجاه المواطنين ، إذا فهو نظام ولكل نظام ايجابياته ومساؤه فالصالح من القائمين للعمل علي هذا النظام يرتكز دائما الي الناحية الايجابية اما من هو عكس ذلك قيتخذ من سلبيا النظام او نقاط ضعفه مرطعا للرشوة والابتزاز والتربح الغير شرعي الأمر الذي ادي بالنظام الإداري لمصر الي حافة الهاوية . 
اذا ما الحل؟!! الكثير من الخبراء عندما تعرضوا لهذه القضية ارتكزوا علي ناحية واحدة فقط وهي العمل علي تغيير فكر عبيد الروتين بأن اقول لهم لا تكون عبيدا للروتين ونقوم بالدراسات علي هذا الاتجاه فقط وهو العنصر البشري الذي فشلنا كثيرا وكثيرا بأن نجعلهم يبعدون عن عبادتهم لهذا الروتين ، وانا انظر الي حل هذه القضية علي عكس الاتجاه الذي فكر فيه الخبراء المعنيين وهي لماذا لم اقوم بالعمل علي تغيير الروتين نفسه الي الاصلح ، فعبيد الروتين يعبدون فقط الروتين لمجرد انه روتين اذا ان لم استطيع تغيير فكر العبيد اتجه الي تغيير النظام الذي يعبدوه بالفكر الجديد الذي اريده ان يقوم بسد جميع الثغرات التي يستخدمها هؤلاء العبيد للإستفادة من الروتين ( النظام الجديد ) . 
نعم مالا يدرك كله لا يترك كله .. فنحن نعمل الآن علي كسر صنم الروتين الذي كون عبيدا كُثر يستفيدون من تواجده في صميم الهيكل الإداري للدولة والعمل علي بناء روح جديدة مرنة - واقصد هنا نظام اداري جديد - نستطيع من خلال هذه الروح ان نبني مصر من جديد ادارياً فبدل الصنم اعمل علي الانظمة التي لا يوجد بها سوي فقط التيسيير للمواطنين وحماية حق الدولة ، وان يكون الطرفين الحكومة والمواطن يدورون في فلك واحد وهو المصلحة العامة وبهذا نكون مع كسر هذا الصنم قضينا علي من يعبدوه وتغيير العبيد الي ميسريين وليسوا معقدين . 
دكتور وائل نصار 

لولا الأمل ما كانت الحياه

لولا الأمل ما كانت الحياه 


دائما نحث انفسنا بأن يكون هناك امل دائم نتعلق به وكثير ما يحثنا الله علي ان نعيش دائما بالأمل بل ودائما ما يحثنا الرسول الكريم بأن نعيش بالأمل وان نزرع الأمل حتي ولو كانت اخر لحظة في الدنيا وبعدها يكون يوم القيامة ، نعم الأمل هو الحياه ، فنجد الكثير منا من ينسي ان هناك دائما أمل ويأخذه الشيطان الي مناطق لا طاقة له به بل ويستسلم لأوامر الشيطان لأن من ادوار ابليس اللعين دائما هو ان يبث بداخلك روح التشاؤم والاحباط وعدم الرغبة في الدنيا وانتظار الموت دائما وهذا مالايرضي الله ورسوله ، نعم فمن يترك الأمل ويعيش في اليأس فهو آثم ونؤكد بهذا في الحديث الشريف اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ، فيجب ان يعيش المرء منا دائما في حالة من التوازن النفسي بدون اي افراط ولا اي تفريط .
دكور وائل نصار